عدت وكان الشوق يعتصر قلبي وكانت الاحلام تتراقص امامي ، كنت احدث نفسي عنك يا سمراء الحبيبة ، لقد رحلت وكانت نفسي تتلون بجرحي الكبير الذي اسأله بعدك وصدك ، لقد كانت امنيتي ان ارى شلال شعرك الاسود وضفائرك الجميلة تودعني ، كنت امنى ان ارى عينيك وهي تجرح الصمت بنظرة حب وحنان ، كنت اتمنى ان ارى همسة الوداع الدافئة ،،،،،،،،،،،، سمرائي ماذا بك ؟ لماذا كل هذا التكابر من قلبك الذي كان بالامس القريب قطعة من الاشواق الملتهبة ، سمرائي سأنتظر صوتك الحنون الذي لا يزال صداه يدغدغ مشاعري ، كم انا مشتاق اليك ؟ لقد اتيت والشوق معي يجوب الطرقات والشوارع ، ، سمرائي الحبيبة مهما كان صمتك وابتعادك الا انك اصبحت كل شيء في حياتي ولن يتزعزع هذا الحب مدى الدهر ، سمرائي عودي الى عاشق اضناه الانتظار ؟ ! ؟