الصحة‮ ‬تمنع‮ ‬قومي البحوث‮ ‬من إيجاد عقار لانفلونزا الخنازير

قررت وزارة الصحة قصر الأبحاث التي تجري علي فيروس أنفلونزا الخنازير في مصر علي معاملها فقط وأصدرت تعليمات للمراكز والجهات البحثية عدم القيام بأي ابحاث تخص الفيروس‮.‬


علي اثر ذلك أبدي عدد من الباحثين بالمركز القومي للبحوث انزعاجهم من القرار مؤكدين عدم أحقية أي جهة منعهم من القيام بمهامهم التي من بينها محاولة عزل فيروس أنفلونزا الخنازير‮.‬

من جانبه قال الدكتور محمد أحمد علي رئيس فريق البحث الذي توصل للقاح لمعالجة أنفلونزا الطيور إن القرار بناء علي تعليمات‮ ‬غير مبررة من وزارة الصحة رغم استعداد‮ ‬الفريق البحثي الذي اكتشف اللقاح للقيام بأبحاث مماثلة بعزل فيروس أنفلونزا الخنازير بما قد‮ ‬يتيح لمصر لقاح مضاد لهذا الفيروس المنتشر في وقت‮ ‬يتوقع فيه أن‮ ‬يكون هناك شبه اقتتال دولي علي الكمية المنتجة عالميًا من أي لقاح مضاد وأضاف أن قرار وزارة الصحة‮ ‬غير مبرر لأن المركز‮ ‬غير تابع لها ويتبع وزارة التعليم العالي مشيرًا إلي أن المنع من عزل الفيروس‮ ‬يعبر عن إهمال للجهات البحثية الكبري والعقول البشرية بها بما‮ ‬يزيد من تدهور البحث العلمي داعيا المركز القومي البحوث باعتباره الجهة البحثية الكبري،‮


‬أن‮ ‬يقوم بدوره المجتمعي في القضايا القومية ومن بينها أنفلونزا الخنازير وانتقد علي ما أسماه بالأدوار التائهة بين وزارتي الصحة والزراعة بما‮ ‬يخص قضيتي أنفلونزا الطيور والخنازير‮.‬

ومن جانب آخر كشفت نتائج تحاليل المعامل المركزية بوزارة الصحة عن إصابة‮ ‬13‮ ‬شخصاً‮ ‬من أسرتين بالغربية بأنفلونزا الخنازير‮.‬

كان مستشفي المنشاوي العام قد احتجز‮ ‬13‮ ‬شخصاً‮ ‬بينهم‮ ‬7‮ ‬من أسرة واحدة عائدين من إنجلترا للاشتباه في إصابتهم بأنفلونزا الخنازير بعد شعورهم بارتفاع في درجة الحرارة،‮ ‬وتم أخذ عينة دم ومسحة حلق منهم وإرسالهما للمعامل المركزية بوزارة الصحة بالقاهرة التي أكدت إصابتهم بالمرض‮.. ‬تم عزل المصابين وإعطاؤهم عقار التاميفلو المضاد‮ ‬للمرض‮.‬