أوقات… قد تصادف قلوبٍ قاسيه ..وجوهٌ تنظر إليكَ بنظرات
قد تهان.. قد تصغي لكلمات… تجرح المشاعر
كن متسامحاً…. كن ذو قلباًكبير
لربما يومٍ من هذه الأيام…. كنتَ أم ستكون مكان ذلك القلب
فأحياناً… نبدي تصرفات.. تكون بلاقصد… نتيجه لجرح نازف في القلب
أو ربما أشياء أخرى.. تفقد السيطره
لذلك.. راع ِ شعور من حولكَ.. ولا تحكم عليه.. من تصرف بدر منه
فأنت من يحمل في جوفه.. الإيمان.. وحب الله ورسوله
لماذا لا يلين قلبك إذا..؟
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم" أحبّ للنّاسِ ما تُحِبّ لِنَفسِكَ"
فدينك... حثّ.. على أن تحسن للغير
فاياك واياك التجريح والتلذذ بذلك ...
لنكن اصحاب تلك القلب الذي يحمل همم الغير ..
لنكن اصحاب القلب الابيض الذي يحمل الود والصفاء
لنحمل تلك اللون لقلوبنا ونطهرها من كل مايفقد بريق تلك البياض
وكان من دعاء نبينا صلى الله عليه وسلم ( وأسألك قلبًا سليمًا)
لنلتمس الاعذاريقول ابن سيرين : إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا فإن لم تجد فقل : لعل له عذرًا لا أعرفه
ليكون سلامة القلب طريقا موصلا بنا الى الجنة
وليكن موقف الرسول صلى الله عليه وسلم في الطائف شعارا لنا حين ناداه ملك الجبال: " إن الله قد سمع قول قومك لك وأنا ملك الجبال وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين [جبلا مكة]
فقال صاحب الصدر السليم صَلى الله عليه وسلم: "بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا".
فأي صبر وسلامة صدر هذا !!!
فلماذا لا نتجمل بأخلاق نبينا الكريم ذو القلب الابيض الرحيم فهو بشر ونحن بشر.
drawGradient()