حينما التقيتك كنت اتمنى ان يتوقف لحظتها الزمن .... وامام نظراتك كنت القي همومي واسكب من لمساتك بلسما على جروحي لتشفى .... فجراح السنين لا يشفيها الا أنت .... رائعة تلك اللحظات .... في البدء لم أشأ أن تمر الثواني عبثا لأن كل لحظة وكل ثانية من تلك اللحظات تساوي الدهر كله ... وفجأة انتهى اللقاء ... كان كالحلم الوردي ، لم أشأ أن افيق من ، ولكنها الأقدار .... عدت وحيدا بعد أن حركت قلبي ليحتضن قلبها ، وغصت في الظلام ، وكانت لذة اللقاء تنعشني وأنا مرهق متعب ، تخيلتك أمامي وذهبت في دوامة الذكريات ، واستلقيت على فراشي من وكان قلبي يرقص فرحا ، وأغمضت عيناي على صورتك واحتضنت ذكريات اللقاء وعبق الذكريات واستسلمت لحبك كطفل شعر بالأمان على صدر أمه وغصت في نوم عميق أحلم باللقاء وأحلم بيوم يحمل لقاء جديدا ...............